<p class='article-text'>يواصل ممثل الوطن، فريق العين، تحضيراته المكثفة في العاصمة الأمريكية واشنطن، ضمن المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي لخوض منافسات كأس العالم للأندية 2025. </p><p class='article-text'>وطموحات «الزعيم» بالتأكيد أنه لن يكتفي بالمشاركة الشرفية، بل يضع المنافسة هدفاً واضحاً، هذا ما نتمناه في ظل الدعم والرعاية القوية من الإدارة العليا بالنادي، فنحن سعداء بالوجود الإماراتي في هذه البطولة التاريخية التي تقام لأول مرة، في الولايات المتحدة الأمريكية، كلنا متحمسون لترك بصمة حقيقية، وأن نقدم أفضل ما لدينا في كل مباراة، نلعب بروح قتالية، ونتعامل مع كل مواجهة على حدة، سواء كانت أمام يوفنتوس، أم مانشستر سيتي، أم الوداد المغربي، فقد كان واضحاً من خلال التحضيرات والتعاقدات أن الفريق لديه طموحات عالية، ولديه كذلك خبرة وتجربة ناجحة من قبل، وهذه المرة ستتجه الأنظار إليه كونه بطل أكبر القارات، نريد أن يواصل العروض التي عرفناها عنه، ويدع نتائج الدوري المحلي، فهو الآن في مرحلة التحدي القوي بين أكبر أندية النخبة في العالم.</p><p class='article-text'>العين لم يذهب للسياحة في أمريكا، نريده أن يرفع علم الإمارات عالياً وسط التظاهرة العالمية الكبرى، فالحدث الكروي كبير، لا سيما بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن إشرافه بصورة أكبر على البطولة التي تشهد مشاركة 32 فريقاً من أفضل أندية كرة القدم في العالم للمرة الأولى، للتنافس على مدار شهر كامل في «11» مدينة مختلفة بأنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، ولعل الهدف من الرؤية الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» جاءت من أجل تعزيز قطاع الرياضة، عبر إطلاق فرص جديدة، وتشجيع الابتكار والتواصل مع الجماهير الرياضية حول العالم.</p><p class='article-text'>الكرة لم تعد اليوم مجرد لعبة داخل المستطيل الأخضر، بل تجاوزت الحدود، وأصبحت صناعة حديثة، والذكي من يجيد التعامل معها في ظل المتغيرات والمستجدات التي تطاردنا من كل حدب وصوب.. عيوننا ستتجه دوماً نحو فريق العين «الزعيم» في مدينة واشنطن.. والله من وراء القصد.</p>

«العين» على واشنطن

<p class='article-text'>أصدرت لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم قراراً بإيقاف كل من خالد الضنحاني لاعب الشارقة، وسلطان عادل لاعب شباب الأهلي، خمس مباريات محلياً، بالإضافة إلى غرامة 500 ألف درهم على كل منهما، مع استبعادهما من المنتخب، وتُعدّ هذه العقوبة الأولى من نوعها، من حيث حجم الغرامة المفروضة على لاعبين شابين، في وقت يُفترض فيه أنهما في مهمة وطنية، لا سيما أنهما محترفان في ناديين كبيرين.</p><p class='article-text'>السؤال المطروح: ما الذي دفعهما إلى الخروج عن السلوك المتوقع منهما؟ لا شك أن اتحاد الكرة لم يتخذ قراراته إلا بعد دراسة متأنية، ما يعكس خطورة المخالفة التي وقعت خلال المعسكر.. ومن المؤسف أن تحدث هذه الواقعة في وقت حرج، تحتاج فيه الكرة الإماراتية إلى تكاتف الجميع خلف المنتخب في مرحلة الملحق المؤهل للمونديال.</p><p class='article-text'>تمثيل المنتخب شرف عظيم، يتمناه كل رياضي، وليس مجرد امتياز يُمنح للاعب كرة قدم، يتمتع بفرص لا تتاح لغيره، سواء من زملائه في النادي، أو من الرياضيين في الألعاب الأخرى. المؤلم في الأمر، أننا لا نعلم تفاصيل المخالفة بدقة، ولكن وفق ما توضح من بيان اتحاد الكرة، واستناداً للوائح، فإن العقوبات جاءت متوافقة مع حجم المُخالفة.. ومع تسارع انتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لم تتأخر أندية اللاعبين في اتخاذ إجراءات تأديبية داخلية، كما أعربت عن استنكارها للسلوك غير المنضبط، الذي لا يعكس الروح الرياضية، ولا يليق باسم النادي أو المنتخب.</p><p class='article-text'>بكل صراحة، حزنت كثيراً لما حدث، خاصة أنهما من المواهب الجديدة، التي كنا نأمل أن تسهم في تجديد دماء الكرة الإماراتية، التي تمر بمرحلة حساسة.. والله من وراء القصد</p>

تصرفات غير مقبولة

<p class='article-text'>شهدت الأيام الماضية جدلاً عنيفاً بعد الانتهاء من مباريات التصفيات الآسيوية لكرة القدم، قبل العودة مرة أخرى، غداً الثلاثاء، فقد تباينت الآراء ما بين متحفظ ومعارض عقب النتائج الأخيرة لفرق القارة، منتخبنا الوطني أحال أوراق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 إلى الدور الرابع، بعدما فقد فرصة التأهل المباشر مع الروماني كوزمين المدرب الجديد، ومن المقرر أن يختتم منتخبنا الوطني مشواره في الدور الثالث بلقاء قيرغيزستان «الأخير» في المجموعة، حيث يحل ثالثاً في ترتيب المجموعة الأولى. </p><p class='article-text'>وسيشهد الدور الرابع (الملحق) مشاركة 6 منتخبات هي: الإمارات وقطر من المجموعة الأولى، والعراق وعُمان أو فلسطين من المجموعة الثانية، وأستراليا أو السعودية اللذان يتنافسان على بطاقة الصعود في الجولة الأخيرة.</p><p class='article-text'>شهدت الجولة الأخيرة بعض حالات الغضب خاصة بعد موقعة البصرة عندما قام عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي، بتحطيم هاتف أحد الصحافيين، ليتحول الأمر إلى الحدث الأكبر في تاريخ الكرة العراقية، فما وجده منتخب «أسود الرافدين» من دعم لم يجده حتى عندما وصل إلى مونديال المكسيك 1986، والذي كنا الأقرب إليه بعدما خسروا أمامنا بهدفين لهدف، ولولا هذا الهدف، الذي سجله كريم صدام في الطائف، لما تأهل منتخب العراق إلى مونديال المكسيك.</p><p class='article-text'>اليوم، الحكومة العراقية تدعم المنتخب بموازنة ضخمة، ولهذا نجد الهجوم العنيف على الاتحاد العراقي، الذي يضم نجوم الكرة القدامى، وجاء عدنان درجال «ولعها» بعد خسارة فريقه أمام كوريا الجنوبية.</p><p class='article-text'>ما يهمنا في تلك المرحلة هو منتخبنا الوطني، وأن ندرك أهمية المرحلة المقبلة، خاصة مع نهاية الموسم الحالي وفترة الراحة، بعض اللاعبين ينضمون لاحقاً، ونتابعهم من خلال المعسكرات والمباريات الودية التي نخوضها، وهذا يتطلب جاهزية تامة، واختيار أفضل العناصر للدور الحاسم، علينا أن نكون في قمة الجاهزية، فالفرصة مواتية، والأمل باقٍ، والعمل الجاد مطلوب من الجانبين الإداري والفني. علينا أن نركز ونسيطر على أنفسنا، ولا نخسر، ونختتمها بكلمة.. أعصابك يا كابتن عدنان!</p>

أعصابك يا كابتن!

<p class='article-text'>اكتفى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بالتعادل مع نظيره الأوزبكي بالتعادل السلبي ضمن الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليفقد «الأبيض» فرصة التأهل المباشر على الرغم من التغيير الكبير في الجهاز، فالمدرب الجديد لا يلام لأن فترة تولّيه قصيرة جداً، وليس هنا دفاعاً عنه بل شخصياً كنت أتمنى استمرار ببينتو، فالمقربون من المدرب البرتقالي في الجهاز الإداري أشادوا بالرجل الذي رحل بهدوء دون ضجة. فقد نجح منتخب أوزبكستان من التأهل رسمياً، للمرة الأولى في تاريخه ولا تزال لدينا فرصة في الملحق.</p><p class='article-text'>عجز المنتخبان عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة، ليصبح منتخب أوزبكستان ثامن المتأهلين للمونديال رسمياً، بعد الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، الدول المضيفة للبطولة، والأرجنتين (حاملة اللقب)، ونيوزيلندا، وكذلك إيران واليابان وكوريا الجنوبية والمنتخب الأردني الشقيق.<br></p><p class='article-text'>يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة من المجموعات الثلاث بالمرحلة الثالثة للتصفيات، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع إلى الملحق من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي المقرر إقامته في شهر أكتوبر، والآن علينا أن نستعد جيداً للملحق الذي لن يكون سهلاً، فهو يضم منتخبات خليجية قوية وكأننا في دورة خليج جديدة وساخنة، والله من وراء القصد</p>

الوعد في الملحق

<p class='article-text'><div data-empty="false">كل عام وأنتم بخير، نحتفل اليوم بأول أيام عيد الأضحى المبارك، وأدعو الله العلي القدير أن يحفظ أمتنا الإسلامية والعربية، وأن تنعم بلادنا بالرفاهية والتقدم في ظل قيادتنا الرشيدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تعودنا في العيد أن نشاهد العديد من المناسبات، إذ تحرص الشخصيات وبعض الهيئات على جمع الجلسات، وتبادل التهاني بين أفراد المجتمع، وما يهمنا نحن - معشر الرياضيين - أن مجالس المعايدة تتحول في كثير من الأحيان لنقاشات بشأن كل القضايا الكروية، التي تعتبر المحور الرئيس لكل مجلس تزوره، ورغم ظهور ما يسمى «معايدة المسجات» إلا أن الزيارات تبقى لها وضعها الخاص بين المعادين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">والعيد له مذاق خاص، وطعم مميز سواء في الحياة الاجتماعية أو الأسرية، وبناء العلاقات الإنسانية بصورة مفرحة وسارة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الرياضيون دائماً لهم جلساتهم المختلفة، لما لهم من نكهة خالصة، وطابع متميز لهذه الأيام المباركة بإقامة العديد من الجلسات، التي تهدف إلى المشورة والرأي لمصلحة القطاع الشبابي والرياضي، الذي تغيرت النظرة له اليوم، وأصبح له وضعه المميز لدى أولياء الأمر·</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في هذه الأيام أدعو الاتحادات الرياضية جميعاً إلى المشاركة الإيجابية، وأن تبدأ الخطوات العملية في إعادة التشكيل، وننوه بحقيقة أهمية الترابط الاجتماعي، فقرار عودة شعار نادي النصر القديم، بعد استفتاء جماهيري لفت انتباهي بالمشاركة بين محبي العميد في واحدة من المشاهد الإيجابية، التي شهدتها الساحة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">علينا أن نستقبل أول أيام العيد بقلوب صافية، وأن يكون شعارنا التسامح والعفو والتراحم، وهذه لذة الأيام الحلوة، وصباحكم عيد.. والله من وراء القصد. </div></p>

صباح العيد

<p class='article-text'>يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم واحدة من أهم مبارياته المصيرية عندما يلتقي نظيره الأوزبكي لحساب الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وهي المواجهة التي تعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة للأبيض الإماراتي للإبقاء على حظوظه قائمة في التأهل المباشر.</p><p class='article-text'>ويدخل منتخبنا في مواجهة الليلة تحت إشراف جهازه الفني الجديد بقيادة المدرب الروماني الداهية أولاريو كوزمين، الذي عرفته ملاعبنا كصائد للبطولات بعد أن حقق مختلف الألقاب مع فرق العين وشباب الأهلي وأخيراً الشارقة، وهو ما يجعل الشارع الرياضي في حالة من التفاؤل، خصوصاً بعد أن نجح المدرب في بناء علاقة قوية مع اللاعبين منذ البداية، وهو الأسلوب الذي اشتهر به كوزمين وكان أحد أسباب نجاحاته اللافتة مع جميع الفرق التي دربها، وفي أول تصريحات له بعد توليه المهمة طالب الجميع بالوقوف خلف لاعبي المنتخب على اعتبار أن المهمة الآن هي مهمة وطنية، ونحن من جانبنا نتفق معه ونرى أن اتحاد الكرة برئاسة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وضع كل الإمكانات التي تساعد منتخبنا لتجاوز المباراتين المتبقيتين المهمتين.</p><p class='article-text'>ومن المؤكد أن كوزمين ذاكر المنتخب الأوزبكي جيداً، فمن خلال التدريبات الأخيرة حرص على إخضاع اللاعبين للتدريبات التكتيكية وأسلوب اللعب، ويتوقع أن يخوض المنتخب الأوزبكي اللقاء بأسلوب دفاعي إذ يكفيه التعادل، مع العمل على خطف هدف يربك به حسابات الأبيض وهو ما نتوقع أن يكون كوزمين تحسب له، ووضع لمواجهته الاحتياطات اللازمة، خصوصاً وأنه حذر اللاعبين من هذا الأسلوب، وطالبهم بالتركيز طوال زمن المباراة، مع أمنياتنا ودعواتنا لمنتخبنا الوطني بتحقيق الفوز للاقتراب أكثر من الحلم. والله من وراء القصد</p>

كلنا معاك يا الأبيض

<p class='article-text'><div data-empty="false">يتردد اسم قطر الشقيقة هذه الأيام بقوة على الساحة الرياضية دولياً وعربياً وقارياً لما تحققه من إنجازات هائلة نعتز بها، فبعد فوز باريس سان جيرمان لأول مرة ببطولة أندية أوروبا وجد ابن قطر ناصر الخليفي الاستقبال الرئاسي، وقبل أيام شهدت الدوحة قرعة بطولتي كأس العرب، وكأس العام للناشئين، حيث نشارك بالحدثين، باحترافية ، أعجز عن وصفها، والآن يستعد الأشقاء أيضاً للفوز بمقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية.</div></p><p class='article-text'>حيث ينتظر أن يعلن عن ذلك خلال الجمعية العمومية، التي ستعقد في نهاية الشهر الجاري في هونغ كونغ، أما الحدث الأهم عالمياً فقد حذر الاتحاد القطري لتنس الطاولة من اتخاذه إجراءات قانونية للطعن بنتائج انتخابات الاتحاد الدولي، التي أجريت الأسبوع الماضي في الدوحة، وخسرها القطري خليل المهندي نائب الرئيس ، فقد انتهت الانتخابات بصخب كبير، إذ تفوق المهندي 98 ـ 87 بأصوات الحاضرين داخل القاعة، ووصل الأمر الآن إلى التحكيم الرياضي الدولي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وللتاريخ نكتب عن اللعبة الصغيرة، التي تحولت إلى عنوان «كرة الطاولة تعيد العلاقات بين بكين وواشنطن» في إشارة إلى حدث تاريخي مهم يعرف باسم «دبلوماسية البينغ بونغ»، وهو مصطلح يُستخدم لوصف سلسلة من التبادلات الرياضية والثقافية، التي أسهمت في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية في سبعينيات القرن الماضي، بعد سنوات من التوتر ، ففي 1971 أثناء بطولة العالم لكرة الطاولة في ناغويا، اليابان، حدث تواصل غير متوقع بين لاعبين أمريكيين وصينيين، إذ قام لاعب أمريكي بركوب الحافلة الخاصة بالفريق الصيني، وحدثت محادثة ودية بينه وبين اللاعب الصيني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بعد هذه اللفتة دعت الصين فريق الطاولة الأمريكي لزيارة البلاد، وكانت هذه الخطوات بداية تطبيع العلاقات بين البلدين، وانتهت بإنشاء علاقات دبلوماسية رسمية في 1979.</div></p>

صراع «البينغ بونغ»!

<p class='article-text'><div data-empty="false">جسّدت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بتنظيمها احتفالية كبرى بمناسبة «يوم الكاتب الإماراتي» قبل أيام حدثاً تاريخياً أدبياً، بمشاركة 100 كاتب مواطن ومواطنة في إطار التزامها بتعزيز الثقافة الإماراتية ودعم المبدعين المحليين، ممّن أسهموا في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز ثقافي رائد في المنطقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فالمناسبة الرائعة التي ضمّت كوكبة من أصحاب الكلمة المؤثرة والموثقة، ووسط حضور ثقافي وإعلامي كبير، ظهرت علامة الرياضة كإحدى أبرز العلامات المضيئة في تاريخنا الثقافي والإعلامي الرياضي، ووجدنا الرياضة بجانب الثقافة بل كانت الأكثر طلباً، وهو ما يذكرنا في فترة تأسيس الأندية مع مطلع السبعينات مع قيام الدولة عبر لجانها الثقافية، التي تميزت بالمبادئ والقيم ورسخت مفهوم الثقافة لدى شبابنا، فكانوا يمارسون هواياتهم في الملاعب وفي فترات الراحة كانت قاعات الأندية مليئة بالحيوية والنشاط من أعمال ثقافية وموسيقية وأدبية، بينما اليوم نجد أن الثقافة خرجت ولم تعد باستثناء ناديين أو ثلاثة، فالتركيز و«الصرف» ذهب للمجنونة «كرة القدم» التي أكلت الأخضر واليابس، فلم تعد هناك ثقافة برغم أن أنديتنا منذ تأسيسها أطلقت عليها كلمة الرياضي الثقافي، احتفالية العويس تمزج بين الذاكرة الرياضية والتأريخ الوطني الكروي، يعيده لنا محطات لا تنسى من أبرزها بطولات كأس الخليج التي لطالما كانت جزءاً من وجدان أهل الإمارات والخليج عامة.. منذ بداياتها، متوقفاً عند لحظات الانتصار والانكسار، وحكايات الملاعب والجماهير، والنجوم الذين خطّوا أسماءهم في ذاكرة الكرة. </div></p><p class='article-text'>المناسبة الثقافية تمثل بُعداً غنياً، وجاءت هذه الفعالية بتنظيم من مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، ضمن رؤيتها الداعمة للمبدعين الإماراتيين، والتي أكدها الأمين العام للمؤسسة، فوجود كوكبة من خيرة المثقفين الإماراتيين يُعد ظاهرة ثقافية مشهودة للواقع الثقافي المزدهر للإمارات، فالكتاب المشاركون، ممّن أسهموا في توثيق تاريخنا الأدبي والثقافي والاجتماعي والرياضي والإعلامي، يضيف بُعداً غنياً لمثل هذه التظاهرة الثقافيّة.</p><p class='article-text'>فالحدث مع الكاتب الإماراتي هو احتفاء بذاتنا، بذاكرتنا، وبمن حملوا الكلمة حباً وانتماءً، ولم يكن مجرد إطلاق كتاب، بل كان لحظة اعتراف وامتنان لتأريخ وثقافة البلد صاغه الجمهور بفرحه، والإعلامي بعينه، والكاتب بحرفه.</p><p class='article-text'>كما تعوّدنا من هذه النخبة المثقفة من أبناء الوطن. والله من وراء القصد</p>

الرياضة في حضرة الأدب

<p class='article-text'>خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أبطال رباعية الموسم الكروي، نادي شباب الأهلي، قبل أيام، استوقفتني واقعة الحوار بين سموه مع الحارس المتألق حمد المقبالي، الذي يعتبر أسعد حارس مرمى في تاريخ اللعبة، اليوم، عندما أشاد القائد بمبادرة «الابن»، بعد الانتهاء من لحظة التتويج، حيث فضّل الذهاب إلى والدته، وأهداها البطولة والإنجازات التي تحققت، وقبّل رأسها، معبّراً عن فرحته بوجودها في الملعب، اللقطة كانت حديث الناس، لأن الأم مدرسة، ولا يمكن الحديث عن نجاح الرياضي دون التطرق إلى الدور المحوري الذي تلعبه الأم في مسيرته، فهي النواة الأولى التي تزرع في نفسه القيم، وتنمي فيه روح الإصرار والانضباط منذ لحظات الطفولة الأولى، تكون الأم هي الداعم الأول، والموجه الأساسي، والحضن الدافئ الذي يمنح الرياضي القوة النفسية.</p><p class='article-text'>تبدأ أهمية الأم في حياة الرياضي، من اللحظة التي تلاحظ فيها موهبته، فتسعى بكل جهد لتوفير البيئة المناسبة لتنميتها، فهي من تواكب التدريبات، وتضبط المواعيد، وتتحمل أعباء التنقل والإرهاق، بل وتكون في كثير من الأحيان المدرب الأول، والمعلمة الصبورة، والمشجعة الدائمة، دون انتظار مقابل، تلعب الأم دوراً كبيراً في تعزيز الثقة بالنفس لدى الرياضي، كلماتها، دعواتها، وحتى صمتها الحنون في الأوقات الصعبة، تكون البلسم الذي يخفف التوتر، ويشحذ العزيمة، وفي لحظات الفشل والانكسار، تكون أول من يمد يده، لا باللوم، بل بالاحتواء والدعم، لتعيد بناء ما تهدّم، تتحمل الأم أدواراً مضاعفة، فهي ليست فقط سنداً عاطفياً، بل أيضاً مصدر لتحفيز الرياضي للنجاح العلمي والاجتماعي، بجانب الرياضي، فكم سهرت الليالي «أم حمد»، تدعو لابنها، لأجل تحقيق النتيجة المشرفة، لتراه يحقق حلمه.</p><p class='article-text'>في النهاية، إن نجاح الرياضي، هو في جانب كبير منه، ثمرة لتضحيات أم عظيمة، آمنت به، قبل أن يؤمن بنفسه، وأن أي تكريم أو لقب يناله، لا يكتمل إلا حين يُهدى لتلك السيدة، التي كانت، وما زالت، القلب النابض خلف كل إنجاز، وشكراً «أم حمد».</p>

لقطة مؤثرة

<p class='article-text'>شهدت الساحة الرياضية في اليومين الماضيين أفراحاً كروية مبهجة بعد نهاية المسابقات الرياضية التي تسيد ساحتها شباب الأهلي بفوزه برباعية تاريخية ليضيفها إلى رصيد إنجازاته ويعزز من رصيد الألقاب والكؤوس والدروع ليمنح السعادة لمحبي هذا الكيان الشامخ الذي ظل منذ تأسيسه لا يعرف سوى الانتصارات، مضيفاً سجلاً جديداً لإنجازاته بعد أن بات أول نادٍ إماراتي يفوز ببطولتين كبيرتين في اللعبة الأكثر شعبية خلال أسبوع واحد فقط بحصده لقبي الدوري والكأس.</p><p class='article-text'>هذه الانتصارات لم تتحقق إلا بجهود وتكاتف وعمل مدروس، فشباب الأهلي كما عودنا خلال السنوات الماضية لا يبتعد عن المراكز المتقدمة وهذه المرة توج بأربع بطولات في سابقة تعد الأبرز في الأندية ليست في المنطقة فحسب بل ربما في القارة الآسيوية، وكاد يجمع ست بطولات، وبالطبع فإن السبب في هذه الإنجازات يعود إلى دعم القيادة والعمل الجماعي، وهو ما يتوفر لدى شباب الأهلي، ولذلك لا بد أن تكون ثمرة ذلك انتصارات وأفراحاً أضفت رونقاً وجمالاً، لتردد جماهيره الأهازيج والأغاني خصوصاً أغنية (خطر خطر) التي أصبحت (ترنداً).</p><p class='article-text'>نبارك لأحد أبرز أندية الدولة وأهمها بالعديد من المكاسب والفوائد الرياضية التي خرج بها هذا الموسم على الصعيد المحلي، وأمام الفريق الآن مهمة المحافظة على الألقاب والحصول على غيرها في الموسم الجديد ولذلك لا بد من العمل الجاد ليس من قبل شباب الأهلي وحده بل من جميع الأندية حتى ترد الجميل للوطن.</p><p class='article-text'>نجدد التهاني لمن فاز وحظ أوفر لمن خسر وهذه هي كرة القدم، يوم لك يوم عليك، والله من وراء القصد.</p>

ظاهرة كروية

<p class='article-text'><div data-empty="false">تحظى الرياضة الإماراتية بالاحترام الكامل لدى الأوساط القارية والدولية، وما فوز المستشار محمد الكمالي برئاسة لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم بالإجماع إلا دليل جديد على مكانة الرياضة الإماراتية والدولة عالمياً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وهنأت الأسرة الرياضية ابن الإمارات، مؤكدين أنه جاء نتيجة للثقة الكبيرة لأسرة كرة القدم الدولية في الكفاءات الإماراتية في جميع مجالات اللعبة، متمنياً التوفيق له في مهمته الدولية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذا النجاح يعد مكسباً كبيراً وإنجازاً مستحقاً؛ لأن لدينا العديد من الكفاءات، منهم محمد الكمالي، والذي برز اسمه في الهيئات الرياضية التي عمل فيها كاللجنة الأولمبية الوطنية ومجلس دبي الرياضي ولجنة الاحتراف واتحاد الفروسية، وغيرها كان له حضوره، فجميع الملفات التي كانت تحت يده كانت تعرف النجاح، وهو شاب طموح لا يعرف اليأس، فقد انضم للرياضة بفكره، وهو من المهتمين في مجال القانون والاحتراف، وباتت لديه خبرة وعلاقات واسعة، وكان يتطلع لهذا المنصب منذ فترة برغم صعوبة التنافس، فالثقة في كفاءة «بوخالد» منحته المنصب بالإجماع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يسعدنا أن يتبوأ شبابنا هذه المواقع ونسعد بهذا المكسب، ونأمل بالمزيد في ظل الرعاية التي تلقاها رياضتنا من دعم وتأييد القيادة الرشيدة، فالعدد الحالي من المنصاب الرياضية الدولية لا يكفي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونجدد دعمنا لكل العناصر التي تُمثلنا في المحافل العربية والقارية والدولية، فوجود أبناء الدولة في هذه المناصب الدولية شهادة نجاح لكل الرياضيين العرب، وهو إنجاز ومكسب يؤكد المكانة البارزة التي يتمتع بها أبناؤنا، ويجب أن ندعم ممثلينا في مثل هذه الهيئات الدولية، لأن الرياضة أصبحت اليوم مجموعة من العلاقات التي لها دورها المؤثر في كثير من القضايا الدولية. والله من وراء القصد </div></p>

إنجاز مستحق

<p class='article-text'><div data-empty="false">محبة نادي شباب الأهلي تبدأ بمحبة لاعبيه القدامى، فمن يُحب نادي شباب الأهلي، لا بد أن يُكنّ المحبة والتقدير للاعبيه القدامى، خصوصاً أولئك الذين مثّلوا نادي «أهلي دبي» في فترته الذهبية، حين استقطب نخبة من أفضل اللاعبين الأجانب، وتحديداً أواخر السبعينيات، تعاقدت أنديتنا مع نجوم لن تُنسى، من بينهم النجم الإيراني حسن روشان، الذي نال لقب أفضل لاعب في قارة آسيا عام 1978، حين قاد منتخب بلاده للتأهل لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم في الأرجنتين، وبرغم أنه اعتزل اللعب منذ 45 سنة إلا أن العلاقة التي تربط روشان بجمهور الكرة الإماراتية وإدارة الأندية علاقة متينة وطيبة، ومؤخراً قام حمد إبراهيم عبيد الله، نجل رجل الأعمال المعروف وأحد رواد العمل الخيري داخل الدولة وخارجها محمد بن إبراهيم، بزيارة النجم الكبير، استمراراً لنهج والده في لمّ الشمل وتعزيز الروابط بين الرياضيين من مختلف الجنسيات والانتماءات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقبل أيام، استضافت عائلة عبيد الله الأمير فيصل بن عبدالرحمن آل سعود، رئيس نادي النصر السعودي والذي أوصل «فارس نجد» لمسمى العالمية، بحضور نخبة من نجوم الكرة في البلدين الشقيقين، كما جرى تكريم المدرب الوطني القدير حشمت مهاجراني، الذي درّب المنتخب الوطني وعدداً من أنديتنا، بحضور مجموعة من النجوم العراقيين والإيرانيين الذين سبق لهم اللعب في دورينا، وفي زيارة عمل إلى طهران، حرص حمد، الذي سبق له أن شغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة للنادي الأهلي «قبل الدمج»، على زيارة النجم حسن روشان للاطمئنان على صحته، في مبادرة طيبة تعكس أصالة أبناء الوطن ووفاءهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إن مثل هذه اللقاءات الإنسانية تعزز من قيمة ومكانة الرياضة كجسر للتواصل والتسامح والمحبة بين الشعوب. والله من وراء القصد </div></p>

مبادرات إنسانية

<p class='article-text'><div data-empty="false">تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال استقبال سموه وفد المؤسسة الاتحادية للشباب على مبادرات المؤسسة وبرامجها النوعية ورؤيتها تجاه تمكين الشباب هو هدف القيادة لتفعيل دور الشباب، وذلك لأن تمكين الشباب وتعزيز حضورهم الوطني أولوية رئيسية في استراتيجية التنمية الشاملة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ما يحققه شباب الإمارات اليوم من إنجازات أصبح نموذجاً عالمياً، في ظل الرعاية والاهتمام الذي يحظى به من القيادة الرشيدة، فالإمارات تؤمن بطاقة الشباب ودورهم، كما تولي اهتماماً كبيراً بهذه الفئة، وتسخر كل الإمكانات لتحقيق تطلعاتهم، كما أن حرص القيادة على الاستماع إلى الشباب يعطيهم الدافع الأكبر للتحديات المستقبلية، وتحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية، وهناك مشاريع استراتيجية عدة لرعاية الشباب قامت بها الجهات المعنية في المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية والعلمية، وتركزت على المستويات المحلية والخليجية والعربية والدولية، لتعزز بذلك الثقة والوحدة بين الشعوب وتحقيقها في المؤسسات الشبابية.</div></p><p class='article-text'>حيث كشفت الدراسات أن الشباب يعانون من أوقات الفراغ، حيث بلغ متوسط ساعات الفراغ 6 ساعات يومياً لكل شاب وشابة، يقضون معظمها في وسائل التواصل الاجتماعي والتقنية الحديثة، ودولنا تشهد نمواً مستمراً لمن أعمارهم تحت 30 عاماً، وعلينا أن نضع الدراسات لهذه الفئة من الشباب الذي يشكل تواجدهم في الأندية والاتحادات الرياضية ما بين 4.5 إلى 6 %، ومن هنا على الجهات المعنية بقطاع الشباب العمل جنباً إلى جنب لدراسة هذا العمل الاستراتيجي، فالشباب مستقبل الوطن. والله من وراء القصد.</p>

الشباب مستقبل الوطن

<p class='article-text'><div data-empty="false">لا أعلم سبباً واحداً لظاهرة الشغب التي تجتاح العالم العربي؛ حمى كرة القدم بشكل دائم، وللأسف الشديد بدرجة عالية لا نرى (العك) إلا في منطقتنا العربية، فقد وصلت بعض ملاعبنا حد الغليان والمعارك بالأيدي والأقدام بصورة لم نرها من قبل، كان آخرها في قمة الدوري الكويتي بين الكويت والعربي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي كل موقع ومكان وزمان نجد غالبية الحديث عن الكرة ونتائجها، وحتى لو خرجنا بموضوع وأفكار أخرى تكون المرجعية لـ(المدللة) التي تشغل الناس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ليعلم الجميع أن ملاعبنا ومؤسساتنا لا تقبل مثل هذه التصرفات والأساليب الدخيلة على قيمنا وعاداتنا خط أحمر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لماذا كل هذه الأزمات لا نراها إلا عندنا، فهل ذلك بسبب الحساسية المفرطة للقاءات، أم أن بعض المحللين والإداريين الرياضيين هم السبب، وأرى أن وسائل «السوشيال ميديا» هي السبب وراء من يفتح الباب أمام مثل هذه التصرفات لحاجة في نفس هؤلاء، فتعلو المصالح الخاصة على كل الاعتبارات ضاربين بالقيم الأخلاقية التي تعد من أهم الشروط الواجبة في الرياضي، عرض الحائط، فعلينا الاجتهاد للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">التصريحات الاستفزازية وإثارة الجماهير وراء الأجواء السلبية التي تشهدها بعض المباريات، ويجب حسم هذا الأمر، ولا نريد لبعض الدخلاء على الرياضة أن يخربوا الأجواء، فمثل هذه الأمور يجب أن تتوقف فوراً، ومشكلتنا أن البعض (خالف تعرف).. فالأخلاق أولاً، هو الشعار الذي علينا تبنيه لكي نصل بالأمور لنصابها الصحيح.. والله من وراء القصد </div></p>

خط أحمر!

<p class='article-text'><div data-empty="false">تتجه الأنظار هذه الأيام إلى دولة الكويت الشقيقة، حيث استقبل صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، في قصر بيان بالعاصمة الكويت، الوفود المشاركة في الاجتماع الـ 37 لرؤساء اللجان الأولمبية لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تقام تحت شعار «آسيا واحدة»، والذي تشارك فيه دولتنا الغالية بوفد يترأسه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ولعل شعار الاجتماع يعزز أواصر التعاون بين دولها ويرسخ التآخي والصداقة بين شعوبها، وأمير الكويت شخصية رياضية سبق له أن ترأس النادي العربي فترة الثمانينيات خلال أزمة إدارية نجح في حلها وكان مهتماً بالرياضيين، وفي عهده اليوم تشهد بلاده تطورات وتغييرات في مفهوم الرياضة حتى تستعيد مكانتها كما عرفناها محطة أساسية رياضية بالمنطقة، شخصياً لفتت انتباهي الكلمة التي ألقاها سموه عندما قال: «أنتم كقيادات رياضية تمثلون دولاً شقيقة وصديقة من مختلف أنحاء آسيا والعالم ما يؤكد مكانة الرياضة جسراً للتقارب والتفاهم ولغة إنسانية تتجاوز الحدود والخلافات، فالرياضة ليست فقط منافسات شريفة في الملاعب، بل هي منظومة قيم ومبادئ تتجلى فيها الروح العالية والإصرار والعزيمة وهي وسيلة لنشر السلام وثقافة التسامح والانفتاح».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعتقد أن حضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد الاجتماع الأول لسموه عقب تزكيته رئيساً للجنة الأولمبية الوطنية، دليل على أن القيادات السياسية بالمنطقة تولي الرياضة والرياضيين اهتماماً كبيراً باعتبارها واجهة مهمة للدول، وأرى أن القرارات التي اتخذت تصبُّ في مصلحة الرياضة الأولمبية بدول المنطقة الخليجية والآسيوية، وعلينا التحرك وزيادة الأدوار حتى تواصل اللجان الأولمبية أنشطتها المتميزة، خاصة بعد استقرار الهيئات الرياضية تحت سقف واحد بعد سنوات من الانتظار، الآن نعيش مرحلة جيدة من الاستقرار، ومن هنا ندعو أن تواصل اللجنة الأولمبية الوطنية دورها المتميز بمزيد من الجهد والفكر والعطاء، خاصة وأن رياضة الإمارات بحاجة إلى مبادرات وتعاون مع كافة المؤسسات الرياضية الرسمية بالدولة تحت مظلة واحدة، فهل وصلت الرسالة؟ فالإنسان قبل البنيان.. والله من وراء القصد. </div></p>

الإنسان قبل البنيان

<p class='article-text'>العلاقات بين الإمارات والكويت تمثل نموذجاً أخوياً فريداً، وتزداد عمقاً ورسوخاً مع مرور الزمن، بفضل الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة، هذه الأقوال والأفعال جاءت خلال استضافة الكويت فعاليات الملتقى الإعلامي، بمشاركة إماراتية فعالة على المستوى الثقافي والإعلامي، العلاقة متأصلة منذ عشرات السنين، وهذه المشاركة ذات المستوى الإعلامي الرفيع على أرض الكويت تأتي من منطلق علاقة الأخوة والحب، الذي يجمع الشقيقين.</p><p class='article-text'>العلاقات تزدهر يوماً بعد يوم، وتمضي بثبات نحو آفاق أوسع من التعاون والتكامل في مختلف المجالات، وعلى رأسها قطاع الإعلام، فنحن عندما فتحنا أعيننا كانت وسائل الإعلام الكويتية المرئية والمقروءة والمسموعة في بيوتنا، فتأثرنا بها، وأسهموا معنا في العديد من المبادرات المشتركة في الجوانب الثقافية والإعلامية والرياضية، وعبرت عنها عبر إصداري الأخير «شيبتني كأس الخليج»، الذي صدر في خليجي 26 يناير الماضي.</p><p class='article-text'>الكرة الكويتية أسهمت في تعلقنا، والارتباط بـ«أم الدورات» سواء لاعبين أو إداريين وحتى الإعلاميين، حيث كان لهم مساهمات رائعة في برامجنا في بداية تأسيسها وانطلاقتها، ولهذا نجد إعلامنا اليوم هو ضيف شرف الملتقى الإعلامي العربي بالكويت، الإعلام اليوم هو سلاح العصر، وأداته الفاعلة للتغيير والتأثير، داعياً إلى أن نجعل منه أداة بناء وتنمية، وجسراً للتواصل.. ومحلياً استثمر اتحاد الكرة اللحظة، وقام بتكريم رجل الأعمال مبارك سعود البشارة، خلال نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، الذي جمع فريقي شباب الأهلي والشارقة، تقديراً لمواقفه ودعمه المستمر للكرة الإماراتية، خاصة خلال بطولات الخليج العربي، وخلال الحفل الختامي للمباراة النهائية، قام سمو الشيخ نهيان بن زايد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، بتكريم البشارة، بحضور معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، حيث نتذكر ما قامت به عائلة البشارة، حيث فتح منزله لبعثتنا طوال «خليجي 26»، وأسهمت هذه المبادرة في توفير أجواء رائعة لنا خلال مشاركتنا في العرس الخليجي الكروي.. والله من وراء القصد.</p>

أقوال وأفعال

<p class='article-text'><div data-empty="false">يعد نادي شباب الأهلي ملك البدايات في الكرة الإماراتية، ‏فهو أول من نال شرف السلام على المغفور لهما القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، إذ توج بطلاً للكأس سنة 1976، ‏وهو أول من جمع بطولتي الدوري والكأس في سنة 1974، وكررها هذا العام، وأول نادٍ يمتلك درع الدوري في موسم 1979 - 1980، ‏وأول من مثلنا في بطولة أندية مجلس التعاون سنة 1981 وهو أول من أخرج مدرباً وطنياً حيث قاد جمعة غريب المنتخب في كأس فلسطين في سنة 1975 ودورة الخليج الرابعة، وأول من مثلنا في بطولة الأندية لكأس العالم في أبوظبي عام 2009، وأول من أقام معسكراً خارجياً في بريطانيا وأول فريق يزور كلاً من مصر والبحرين في السنة نفسها في سنة 1970، وأول ‏فريق يهزم منتخب الكويت العسكري بكامل نجومه، في المباراة التي جرت بالشارقة.</div></p><p class='article-text'>كما نال لاعبه سهيل سالم، شرف تسجيل أول هدف دولي لنا بخليجي 2 بالرياض، كما كان شقيقه حمدون أول هداف لمسابقة الكأس برصيد 5 أهداف، ‏وكان لاعبه أحمد عيسى أول لاعب يحمل علم الإمارات في المحافل الخارجية بأول مشاركة للمنتخب، وأول من أقام مهرجان اعتزال، كما انفرد النادي بأن مهدي علي أول مدرب وطني يقود الفريق في ثلاث بطولات محلية في عصر الاحتراف، وقاد كذلك أول نادٍ يفوز بكأس السوبر الإماراتي المغربي، وبكأس السوبر الإماراتي في القاهرة في سنة 2018، وكان أول من يتعاقد مع مدرب محترف بتعاقده مع المصري شحتة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">نبارك لهذا الكيان الكبير أن أصبح بطلاً فوق العادة بعد أن بات الأكثر تتويجاً بأغلى الكؤوس، بقيادة أول مدرب برتغالي ينال أغلى الكؤوس.. والله من وراء القصد.</div></p>

بطل فوق العادة

<p class='article-text'><div data-empty="false">انطلقت «البيان» في العاشر من مايو عام 1980، وهو حدث صحفي كبير يعتز به أبناء دار البيان للصحافة والنشر، فهي إحدى المؤسسات الإعلامية الكبرى بالمنطقة، تتميز دائماً بحرصها على القارئ في أي مكان.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رسخت «البيان» اسمها بين أفضل وأكبر الإصدارات في العالم العربي بتنوع في موضوعاتها وبأسماء كبيرة في عالم الصحافة، ومقالات جاذبة تغطي كل مناحي الحياة، تقدّم «البيان» في كل يوم ما يهم القارئ الذي ظل مرتبطاً بالصحيفة منذ صدورها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومنذ انضمامي إلى أسرة تحرير «البيان»، بتاريخ العاشر من فبراير من عام 1990، أدركت تماماً حجم وطبيعة هذه المهنة الشاقة والممتعة، وبالذات الصحافة الرياضية.</div></p><p class='article-text'>ومن جميل الصدف، ارتباط تاريخي المهني بـ«البيان»، منذ تلك الفترة التي أصبحت جزءاً مهماً من مسيرتي مهنياً وتوثيقياً، ونفتخر بـ«البيان»، التي قدمت أول إصدار رياضي على شكل جريدة متكاملة، وبالتحديد في السادس من ديسمبر من عام 1997، حيث اعتبر الملحق الرياضي «صحيفة» في «صحيفة».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">للصحافة الرياضية واجب كبير نحو هذا القطاع العريض، ولا بد أن تلعب دورها الريادي المؤثر في مسيرة الحركة الرياضية، وصولاً إلى تحقيق الأهداف النبيلة التي تسهم في الإنجازات وانتشار الرياضة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">و«البيان» تذكرني بكل لحظة في مسيرتي المهنية.. واليوم، ونحن نحتفل بمرور 45 سنة على تأسيسها ، فهي جزء مهم في تاريخ الصحافة بكل أطيافها، وكانت نقلة في مسيرة الصحافة خاصة الرياضية، كما ظهرت العديد من الأقلام تبنتها «البيان». نهنئ جميع العاملين بالمؤسسة ونقول صباح الخير يا«بيان»!.. والله من وراء القصد.</div></p>

صباح الخير يا «بيان»

<p class='article-text'><div data-empty="false">حلم التتويج في يوم النهائي الأغلى هو الدافع الأكبر لشباب الأهلي والشارقة عندما يلتقيان اليوم على كأس رئيس الدولة، وكلاهما لديه عشرة ألقاب ويتطلع إلى اللقب الحادي عشر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">نعود إلى الوراء قليلاً لنرى كيف انطلقت فكرة الكؤوس، ففي الفترة الأولى من مسيرة اللعبة أقيمت بطولات ومسابقات حملت العديد من المسميات بعضها باسم المؤسسات الحكومية كالبلدية، وبعضها حمل اسم الشركات، تنافست فيها أندية كالوحدة والشباب والنصر.</div></p><p class='article-text'>وكانت هذه المرحلة هي بداية الانطلاقة المبكرة لكرة القدم في الإمارات، ولم تكن هناك قيود على التسجيل في هذه الأندية التي لعبت دوراً كبيراً في مسيرة كرة القدم الإماراتية، كما كانت تخدم المنطقة الموجودة، حتى أصبحت بالصورة النموذجية التي نراها عليها الآن.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وواحدة من المناسبات الجميلة في تلك الكؤوس، المباراة التي نظمها الباكستاني قاسم بلوج، وكانت واحدة من أبرز المباريات في تلك الفترة وجرت بين الوحدة والاتفاق بالشارقة.</div></p><p class='article-text'>وانتهت بفوز الاتفاق بهدف سجله عبيد القصير في مرمى جمعة غريب شفاه الله، والطريف أن الاثنين توليا منصبي رئيس ونائب رئيس اتحاد كرة الطاولة، ويعدان من القيادات الرياضية التي نعتز بدورها، كما أن هنالك البطولة التي نظمها علي البادع، الذي كان يمتلك مطعماً في ديرة بدبي وكان، رحمه الله، عاشقاً لفريق الوحدة وهو والد الزميل الإعلامي محمد البادع.</p><p class='article-text'>وذكر المرحوم ناصر سعيد الكثيري رفيق المرحوم علي البادع في لقاء تلفزيوني أُجري معه عام 2008 عبر برنامج «أيام زمان» على قناة دبي الرياضية، أنه في عام 1962 جرت مباراة كبيرة بين دبي والشارقة انتهت لصالح دبي 2 - 0.</p><p class='article-text'>وقد أقيمت المباراة التاريخية بين الفريقين على كأس السلال الذي تبرع به المرحوم البادع، وسميت الكأس باسم المشير عبدالله يحيى السلال، أول رئيس للجمهورية العربية اليمنية في الفترة من 1962 إلى 1967.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي كل إمارة كانت تقام بطولات التحدي بين فرق المنطقة، واليوم تغير الوضع وأصبحت الأمور التنظيمية عالية وبدقة متناهية..</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">والله من وراء القصد</div></p>

يوم النهائي الأغلى

<p class='article-text'><div data-empty="false">تبقى مسابقة الكأس الغالية علينا جميعاً، لها ذكرى لا تنسى في مسيرة وحياة الشعب، لأنها تحمل اسم القائد، وتتجه الأنظار إلى العاصمة أبوظبي قبل اللقاء المرتقب بين قطبي الكرة الإماراتية في المباراة النهائية بعد غد على كأس رئيس الدولة، عندما يلتقي شباب الأهلي والشارقة في أول مرة وجهاً لوجه في تاريخ المسابقة، التي بدأت عام 1974 ومنذ انطلاقتها أصبحت بمثابة عيد كروي رياضي من نوع خاص، يحتفل فيه أبناء الوطن بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً، لما تحمل البطولة من مكانة عزيزة على قلوبنا لأنها تقام باسم الرئيس والقائد، وتبدو تلك المباراة وكأنها عرس ومناسبة وطنية نحتفل بها سنوياً منذ إقامة هذه المسابقة، فالأندية تسعى جاهدة إلى اللعب في النهائي والفوز بأغلى البطولات أصبح حلماً يراود كل شباب الوطن، من أجل شرف الحصول على الكأس الغالية في يوم جميل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">النهائي تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى نظراً للسخونة والتحدي بين الفريقين اللذين يعتبران الأفضل حالياً على صعيد الكرة الإماراتية، وبالتحديد في الآونة الأخيرة بين البطل ومنافسه الأول، فقد أنصفتهما اللعبة هذا العام، فالفريقان لا يقبلان إلا الفوز بالبطولات، وهذا يعكس روح وحلاوة الإثارة والندية والمتعة بين الناديين، فقد بدأت المباراة قبل أن يعطي الحكم إعلان ضربة البداية، وأقام اتحاد الإمارات لكرة القدم جلسة عصف ذهني لأول مرة في إطار الحملة الترويجية والإعلانية والدعائية، كما أن هناك الكثير من المفاجآت التي تنتظر الجمهور باستاد محمد بن زايد، هذا الصرح والمعلم الكبير الذي نعتبره مفخرة لكل أبناء الوطن، وأحمد الله بأنني تابعت انطلاقة المسابقة ليومنا هذا فنجد الفارق في تطورها الفني والتنظيمي والإداري عقب هذه الفترة الزمنية الطويلة لتصبح إحدى أبرز وأهم البطولات الرياضية التي يتنافس عليها أبناء الوطن في يوم الوطن، فهي فرصة من أجل تحقيق هذه الأمنية الغالية.. والله من وراء القصد. </div></p>

معكم دائما